فيما تزايدت عمليات السطو الممنهج لمليشيا الحوثي على ممتلكات المدنيين في مناطق سيطرتها، كشفت إحصاءات رصدها مهتمون بالعقارات والأراضي أمس (السبت)، استيلاء قيادات انقلابية على 43 قطعة أرض خاصة و26 عقاراً ونحو 6600 متر مربع تعود ملكيتها لمدنيين.
وأفادت الإحصاءات بأن المليشيا ومنذ تعيين عبدالمجيد حسن الحوثي نجل عم زعيم المليشيا رئيسا لما يسمى «الهيئة العامة للأوقاف» التي استحدثتها، تزايدت جرائم السطو على الممتلكات الخاصة، مؤكدة أن ما بين 5 إلى 10 عمليات سطو تجرى يوميا في صنعاء وإب وعمران. وقال أحد ملاك الأراضي لـ«عكاظ»: «المليشيا وضعتني في السجن 5 أيام وتطالبني بالتوقيع على عقد إيجار للأرض الخاصة بعدما بدأت البناء ودفعت أكثر من مليون ريال يمني، فيما دفع مستثمر أكثر من 100 ألف ريال سعودي نظير استخراج تصريح بناء 3 عمائر»، مؤكداً أن المليشيا تبتز أصحاب الأراضي وتزعم أن ممتلكاتهم أوقاف.
من جهة أخرى، بدأت المليشيا في ابتزاز المختطفين، وهددت بإعدام 4 صحفيين، ووفقاً لرابطة أمهات المختطفين، فإن الصحفيين عبدالخالق عمران وتوفيق المنصوري وأكرم الوليدي والحارث حُميد تعرضوا للتهديد بتنفيذ حكم الإعدام عليهم في حال لم يتم تبادلهم مع الحكومة الشرعية بأسرى حرب.
وأفادت الإحصاءات بأن المليشيا ومنذ تعيين عبدالمجيد حسن الحوثي نجل عم زعيم المليشيا رئيسا لما يسمى «الهيئة العامة للأوقاف» التي استحدثتها، تزايدت جرائم السطو على الممتلكات الخاصة، مؤكدة أن ما بين 5 إلى 10 عمليات سطو تجرى يوميا في صنعاء وإب وعمران. وقال أحد ملاك الأراضي لـ«عكاظ»: «المليشيا وضعتني في السجن 5 أيام وتطالبني بالتوقيع على عقد إيجار للأرض الخاصة بعدما بدأت البناء ودفعت أكثر من مليون ريال يمني، فيما دفع مستثمر أكثر من 100 ألف ريال سعودي نظير استخراج تصريح بناء 3 عمائر»، مؤكداً أن المليشيا تبتز أصحاب الأراضي وتزعم أن ممتلكاتهم أوقاف.
من جهة أخرى، بدأت المليشيا في ابتزاز المختطفين، وهددت بإعدام 4 صحفيين، ووفقاً لرابطة أمهات المختطفين، فإن الصحفيين عبدالخالق عمران وتوفيق المنصوري وأكرم الوليدي والحارث حُميد تعرضوا للتهديد بتنفيذ حكم الإعدام عليهم في حال لم يتم تبادلهم مع الحكومة الشرعية بأسرى حرب.